برنامج أمراض التخاطب

نبذة عن البرنامج:
بكالوريوس أمراض التخاطب هو برنامج جامعي يوفر للطلاب فهماً شاملاً لتطور الكلام واللغة، واضطرابات التواصل، والعلاجات المرتبطة بها عبر جميع الفئات العمرية. يغطي البرنامج عادة مجموعة من المواضيع: مثل تشريح ووظيفة نظام الكلام واللغة، والتقييم والتشخيص لاضطرابات الكلام واللغة، والتدخلات للأفراد الذين يعانون من ضعف في التواصل. سيكتسب الطلاب أيضاً خبرة عملية/سريرية في عيادات التخاطب، والمدارس، وغيرها من بيئات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تطوير مهارات في التواصل والإرشاد. يمكن لخريجي بكالوريوس أمراض التخاطب متابعة مسيرتهم المهنية كأخصائيي تخاطب، حيث يعملون مع الأفراد من جميع الأعمار الذين يعانون من اضطرابات الكلام واللغة في مجموعة متنوعة من البيئات مثل المدارس، والمستشفيات، والممارسات الخاصة، ومراكز التأهيل. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم متابعة دراسات عليا في علم النطق واللغة أو مجالات ذات صلة.

مايتميز به البرنامج عن غيره:

برنامج أمراض التخاطب يجمع بين العلوم الطبية واللغويات وعلم النفس والتأهيل، مما يجعله تخصصًا متكاملاً لعلاج اضطرابات النطق واللغة والبلع. يوفر فرصًا وظيفية واسعة في المستشفيات، والمدارس، ومراكز التأهيل، والبحث العلمي. يعتمد على التدريب السريري المكثف والتقنيات الحديثة مثل أجهزة التواصل الداعم (AAC). يركز على الممارسات المبنية على الأدلة لتعزيز العلاج الفعّال. يزداد الطلب على الأخصائيين مع ارتفاع الوعي بأهمية التدخل العلاجي. يساهم خريجو البرنامج في تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل الفعّال للأفراد في المجتمع.

عدد ساعات الخطة الدراسية:

133 ساعة ولمدة 4 سنوات + سنة امتياز.

لغة الدراسة:

الإنجليزية.

المهارات المكتسبة:

المهارات المكتسبة بعد إتمام برنامج أمراض التخاطب تتلخص فيما يلي:
1. المهارات المعرفية والعلمية
فهم عميق لاضطرابات التخاطب، مثل التلعثم، واضطرابات الصوت، وتأخر اللغة، واضطرابات البلع.
الإلمام بأسس علم الصوتيات واللغويات العصبية، بما يشمل تطور اللغة الطبيعي وغير الطبيعي.
تحليل وتفسير نتائج التقييمات اللغوية والنطقية لاختيار التدخل العلاجي المناسب.
معرفة أحدث الأبحاث والممارسات المبنية على الأدلة في مجال التخاطب وعلاج اللغة.
2. المهارات السريرية والتطبيقية
تطبيق تقنيات التقييم والتشخيص، مثل الاختبارات المقننة والملاحظات السريرية.
تصميم خطط علاجية فردية تلائم احتياجات كل مريض، سواء كان طفلاً أو بالغًا.
تنفيذ جلسات علاجية فعالة لتحسين مهارات التواصل واللغة والنطق.
استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة، مثل البرمجيات المساعدة وأجهزة التواصل الداعم (
AAC).
3. المهارات التواصلية والاجتماعية
التواصل الفعّال مع المرضى وعائلاتهم لشرح التشخيص والخطة العلاجية.
العمل ضمن فريق متعدد التخصصات، مثل أطباء الأنف والأذن والحنجرة، وأخصائيي العلاج الطبيعي، وأخصائيي التربية الخاصة.
القدرة على تثقيف وتدريب الأفراد والمجتمع حول اضطرابات التخاطب وطرق الوقاية منها.
مهارات الاستشارة والتوجيه لدعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا خلال رحلة العلاج.
4. المهارات البحثية والتحليلية
تقييم الدراسات العلمية واستخدام الأدلة البحثية في الممارسات العلاجية.
تصميم وإجراء أبحاث علمية تساهم في تطوير المجال وتحسين استراتيجيات العلاج.
تحليل البيانات السريرية لاتخاذ قرارات علاجية قائمة على أدلة واضحة.
5. المهارات المهنية والأخلاقية
الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية في التعامل مع المرضى والزملاء.
التعامل مع الحالات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا باحترام وتقدير الاختلافات الفردية.
التطوير المهني المستمر من خلال حضور الدورات وورش العمل والمؤتمرات العلمية.

مجالات التوظيف:

المستشفيات
العيادات الأولية
العيادات الخاصة
دور التأهيل
دور المسنين
المدارس الحكومية
مدارس الدمج
الجامعات
العيادات الجامعية
مراكز الأبحاث